
تُعتبر التكنولوجيا القابلة للارتداء من أبرز التقنيات التي تساعد الأشخاص في مراقبة صحتهم بطرق يسيرة وفعّالة، ومن بين هذه الأجهزة تأتي Apple Watch التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في كيفية تتبعنا للحالة الصحية. أحد الخصائص البارزة التي توفّرها Apple Watch هي إمكانية قياس مستويات الأكسجين في الدم، مما يعزز من فهمنا لصحتنا العامة وقدرتنا على مراقبة مشاكل التنفس والأمراض المرتبطة بنقص الأكسجين.
أطلقت شركة أبل هذه الخاصية لأول مرة في نموذجها السادس من الساعة، والتي تُمكّن المستخدمين من قياس مستوى الأكسجين في الدم عبر مستشعرات متقدمة مُدمجة تحت واجهة الساعة. يقوم هذا المستشعر بعرض الضوء الأحمر والضوء تحت الأحمر عبر الجلد، ويقيس كمية الضوء المنعكس مرة أخرى. باستخدام خوارزميات معقدة، يستطيع المستشعر عندئذ حساب نسبة الأكسجين في الدم بدقة.
لتفعيل هذه الخاصية واستخدامها على نحو صحيح، عليك اتباع بعض الخطوات البسيطة:
1. تأكد من أن ساعتك محدثة لأحدث إصدار من نظام التشغيل، وأن جهاز iPhone المقترن بها مُحدث أيضًا.
2. ارتدِ الساعة على معصمك بشكل ملائم وتأكد من أنها ليست محكمة كثيرًا أو فضفاضة جدًا.
3. افتح تطبيق ‘Blood Oxygen’ على ساعة Apple Watch الخاصة بك.
4. اتبع التعليمات المعروضة والتي تشمل الجلوس بشكل مريح والتركيز على عدم الحركة أثناء القياس.
تمثل هذه الخاصية خطوة مهمة نحو تمكين الناس من إدارة صحتهم بأنفسهم بشكل أكثر فعالية، حيث يمكنهم مراقبة مستويات الأكسجين وتقديمها لطبيبهم لمساعدته في تحديد حالات طبية معينة أو مراقبة استجابة الجسم للعلاج. جدير بالذكر أن هذا القياس ليس بديلاً عن الفحوصات الطبية الدورية ويجب استشارة الطبيب دائمًا في حالة الشك بوجود مشكلة صحية خطيرة.
للمزيد من المعلومات حول كيفية استخدام Apple Watch في مراقبة الصحة، يمكنك قراءة [هذا المقال](https://www.apple.com/sa/watch/) من موقع أبل الرسمي حيث يقدم شرحاً مفصلاً حول جميع الخصائص المتوفرة.