
في خطوة مثيرة لطموحاتها في مجال تعزيز اللياقة الشخصية، كشفت Fitbit عن تحديث جذري لتطبيقها يعكس توجهها نحو استخدام الذكاء الاصطناعي. إن هذا التحديث ليس مجرد تغيير في المظهر، بل هو إدخال تحسينات عميقة تهدف إلى تغيير طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم الذكية.
تقدم Fitbit بواسطة هذا التحديث مفهومًا جديدًا للتدريبات الشخصية، مستفيدًا من التقدم الذي تم إحرازه في تقنيات التعلم الآلي. من خلال تحليل البيانات الشخصية والنشاط البدني اليومي، توفر الخدمة الجديدة نصائح مخصصة لتحسين الأداء البدني وتحقيق الأهداف الصحية للمستخدمين. يعتبر هذا الانتقال إلى نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي خطوة هامة نحو تخصيص تجربة الاستخدام وتقديم محتوى أكثر دقة وفائدة.
كما تم تعزيز تجربة المستخدم بواجهة مستخدم مُعاد تصميمها توفر وصولاً أسهل وأسرع إلى الميزات المختلفة. يشمل ذلك تحسينات في عرض البيانات الصحية، حيث يمكن للمستخدم الآن الاطلاع على تحليل مفصل ويومي للأداء البدني والنوم ونمط الحياة بشكل شامل.
والجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي Fitbit للمنافسة بقوة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، حيث تسعى لدمج التكنولوجيا الحديثة بطرق متعددة لتحسين صحة المستخدمين.
من المتوقع أن يستقبل المستخدمون هذا التغيير بحماس، نظرًا للقيمة المضافة التي يقدمها استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والفعالية للبرامج الرياضية الشخصية.