
في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان والخصوصية للمستخدمين الشباب، أعلن إنستغرام عن سلسلة من القيود الجديدة المُصممة لخلق بيئة أكثر ملاءمة للمراهقين. هذه التحديثات التي تُشبه تصنيف PG-13 في الأفلام تركز على حماية المراهقين من المحتوى غير الملائم ومنحهم فرصة لتجربة منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن وصحي.
تمثلت القيود الجديدة في تقييد الوصول إلى بعض أنواع المحتوى للحد من ظهور المواد التي يمكن أن تكون ضارة أو غير ملائمة للمستخدمين الصغار. الآن، عندما يتصفح المراهق إنستغرام، سيتم تلقائيًا تطبيق هذه القيود مما يساعد في تقليل تعرضهم للمحتوى الذي قد يؤثر سلبًا عليهم.
بالإضافة إلى تقييد المحتوى، أضاف إنستغرام ميزات جديدة تتعلق بإدارة الوقت وكيفية تفاعل المستخدمين مع المنصة. ومن بين هذه الميزات وضع حدود زمنية لاستخدام التطبيق، وتنبيهات لتذكير المستخدمين بأخذ فترات استراحة منتظمة من التصفح. كما ستحث المنصة المستخدمين على التعامل مع الحسابات التي تساهم في نشر الإيجابية والابتعاد عن الحسابات التي قد تسبب ضغطًا نفسيًا أو اجتماعيًا.
وإيمانًا منها بأهمية دور الأهل في حماية أبنائهم في العالم الرقمي، أتاحت المنصة أدوات لأولياء الأمور تمكنهم من مراقبة الأنشطة وتعزيز التواصل مع أبنائهم حول اختياراتهم الرقمية.
يعتبر هذا التحديث جزءًا من الجهود الأوسع التي تبذلها شركات التقنية لتعزيز السلامة الرقمية وحماية الجيل الجديد من التأثيرات السلبية للعالم الرقمي. إنستغرام، كمنصة شهيرة بين الشباب، يتخذ خطوات ضرورية ليكون فضاءً آمنًا ومناسبًا لفئة المراهقين.
لمزيد من التفاصيل حول القيود الجديدة وحماية المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم زيارة الروابط ذات الصلة عالميًا وعربيًا.