تخليت عن السحابة وحدثت منزلي الذكي


في عصر متسارع من التكنولوجيا والتطور الرقمي، أصبحت السحابة الخيار الشائع لتخزين البيانات والتحكم في الأجهزة الذكية. ومع ذلك، قررت التخلي عن استخدام السحابة في منزلي الذكي والبحث عن حلول بديلة تعزز الأمان والتحكم الكامل في البيانات. في هذا المقال، سأشارك تجربتي في تحديث منزلي الذكي بدون الاعتماد على السحابة، وأوضح الفوائد والتحديات التي واجهتها في هذه الرحلة.

أولاً، لماذا اتخذت هذا القرار؟ أحد الأسباب الرئيسية هو الأمان. لقد شهدنا جميعًا قضايا اختراق البيانات وتسرب المعلومات من خوادم السحابة. لذلك، قررت أن أحتفظ ببياناتي في خوادم محلية داخل المنزل، مما يوفر لي راحة البال وأمان البيانات.

لقد بدأت بالتخطيط لبنية تحتية جديدة، وقمت بشراء معدات محلية مثل الخوادم الصغيرة وأجهزة التخزين الشبكي (NAS). قمت أيضًا بتثبيت برامج تحكم محلية، والتي تمكنني من إدارة جميع أجهزتي الذكية من دون الحاجة للوصول إلى الإنترنت. هذا التطور أثر إيجابيًا في استجابة الأجهزة وزيادة سرعة الأداء.

من بين الفوائد الأخرى، هو عدم الاعتماد على اتصال إنترنت مستقر للوصول إلى أجهزتي. في مرات انقطاع الإنترنت، كانت الأضواء والأجهزة الأخرى تعمل بسلاسة تامة باستخدام النظام المحلي.

على الرغم من الفوائد، واجهت بعض التحديات. كان عليّ إعداد معدات متعددة والتأكد من توافقها. كما اضطررت لتعلم المزيد عن إعداد الشبكات والأمان الداخلي.

في النهاية، فإن تحديث منزلي الذكي بعيدًا عن السحابة منحني تحكمًا أكبر وأمانًا للبيانات. إذا كنت تفكر في خطوة مماثلة، يجب أن تكون مستعدًا لاستثمار بعض الوقت والجهد في التعلم والإعداد. هذا النهج ليس للجميع، ولكن إذا كنت تبحث عن أمان وخصوصية أكبر، فقد يكون الخيار المناسب لك.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *