أحدثت أبل ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا بإطلاقها تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في مساعداتها الذكية وتطبيقاتها اليومية. أصبح من الواضح أن الشركة تصب جل اهتمامها على تحسين تجربة المستخدم بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.
بدأ الأمر بتطويرات جديدة في نظام المساعد الشخصي ‘سيري’، حيث أصبح أكثر تفاعلاً وذكاءً في فهم واستجابة لأوامر المستخدمين. من خلال الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي، يستطيع ‘سيري’ الآن التعلم من عادات المستخدم وتقديم اقتراحات مخصصة بناءً على تفضيلاته.
كما أن أبل أدخلت تحسينات كبيرة في تطبيقاتها الأساسية مثل ‘الخرائط’ و’الصحة’. فالخرائط تقدم الآن تفاصيل دقيقة وواقعية عن الحركة المرورية وأفضل الطرق البديلة مما يسهل على المستخدمين التنقل بسهولة في المدن المزدحمة. أما تطبيق الصحة فقد أصبح أكثر شمولاً، بفضل قدرته على متابعة مجموعة واسعة من البيانات الصحية والنشاطات البدنية والتكامل مع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
استفادت أبل أيضًا من قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة عرض المحتوى عبر منصة ‘أبل تي في’، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من توصيات شخصية للغاية بناءً على تاريخ مشاهداتهم وتفضيلاتهم.
وتتوقع أبل أن تلهم تقنياتها الجديدة المزيد من الابتكارات في المستقبل القريب، حيث أنها فتحت أبوابًا جديدة للتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة.