
من المعروف أن شركة أبل دائمًا ما تجذب الأنظار في مؤتمراتها بالإعلانات المثيرة والمفاجآت الجذابة التي تقدمها للعالم، لكن يبدو أن الشركة العملاقة قد تتخذ منحى مختلفًا في إعلانها القادم الذي قد يكون أقل ازدحامًا مما تعودنا عليه. فما هو إذًا السبب وراء هذا التوجه الجديد؟
أولاً، التغيرات الكبيرة في سوق التكنولوجيا والتحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أجبرت العديد من الشركات على إعادة تفكيرها في استراتيجيات الإنتاج والإعلان، أبل ليست استثناءً هنا، حيث قد تسعى لتبسيط خطتها لبعض المنتجات وتخفيض عدد الإعلانات الكبيرة لإبقاء التركز على التحديثات والتحسينات الجوهرية.
ثانيًا، تأثيرات سلسلة التوريد العالمية ربما تلعب دورًا في هذا القرار فقد واجهت العديد من الشركات بما في ذلك أبل مشاكل في تأمين الإمدادات اللازمة لإنتاج الأجهزة بالمعدلات المعتادة ومن المنطقي أن نشهد تركيزًا أكبر على تحسين سلاسل الإنتاج لجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
أخيرًا، قد يكون التركيز الأكبر لأبل في شراكاتها وتطوير برامجها وخدماتها بدلاً من التركيز الحصري على الأجهزة الجديدة مع الإقبال المتزايد على الخدمات المدفوعة والبرامج المتميزة، قد تسعى أبل لتوسيع نطاق خدماتها ودعم النظام البيئي الخاص بها.
في نهاية المطاف، مهما كانت الأسباب وراء التقليل المتوقع في الإعلانات الجديدة، فإن أبل دائمًا ما تقدم تجارب تستحق الانتظار وتلبي احتياجات المستخدمين بطريقة ذكية وممتعة.